“محسن عادل” يطالب بتحقيق لكشف حقيقة “مؤامرة البورصة”
طالب محسن عادل،نائب رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل،اليوم السبت،بضرورة أن تجرى الجهات الرقابية تحقيقًا إضافيًا والإعلان عن حقيقة ما أسماه مستثمرون فى البورصة “مؤامرة” ،قائلًا :”رغم تحفظى الشخصى على أن يتم إرجاع ما يحدث فى البورصة إلى المؤامرات والتلاعبات إلا أن هناك رأى آخر يقول بذلك وهو ما يستدعى التحقيق”.
ولفت ، فى لقاء تليفزيونى بفضائية CBC Extraإلى أن المشكلة الأكبر فى البورصة ليست الخسارة مجردة ،لكنها تتمثل فى أن نسب الخسارة متباينة بشكل كبير فهناك من خسر 70% ،وآخرون 10%،وهو الأمر الذى يزيد حالة الاحتقان بين المستثمرين بالبورصة.
وأكد محسن عادل على ضرورة أن تقوم الحكومة بدارسة كافة الأبعاد الخاصة بالأزمة الصينية وامتداداتها على السوق المصرية ،والتوقعات بشأن تفاقمها،وأن تقوم الحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايته من التأثيرات العنيفة إذا ما تطورت الأمور عالميًأ.
وذكر خبير أسواق المال أن سوق الأوراق المالية بالصين خسرت نحو نصف قيمتها السوقية بقيمة 5 تريليونات دولار ،لافتًا إلى أن اضطراب الاقتصاد الصينى،يرجع إلى مشكلات هيكلية تتمثل فى اعتماد الصين بشكل أساسى فى اقتصادها على التصدير،ومع انكماش حجم صادراتها الصناعية،هوت معدلات النمو الاقتصادية ،وتأثر الاقتصاد بشدة،موضحًا أنه لابد أن تأخذ الدول بعين الاعتبار فى اقتصاداتها أن يكون سوقها المحلى أحد أهم روافد النمو الاقتصادى،إلى جانب التصدير للأسواق العالمية.
وأكد أن أحد أهم المشكلات التى ساهمت فى إحداث الأزمة بالنسبة لسوق المال الصينى ،هى ارتفاع حجم المديونيات بالنسبة للشركات،لاسيما الشركات المدرجة فى البورصة الصينية،وقد بلغت قيمة مديونيات هذه الشركات 16 تريليون دولار،وهو أمر يثير القلق بشأن مستقبل اقتصاد الصين.
وأوضح أن ما يحدث فى العالم فى الوقت الراهن هو اضطراب اقتصادى،من الممكن أن يتحول إلى أزمة اقتصادية ،فى حال استمرت سياسة العناد الصينية،وقام البنك المركزى الامريكى بتحريك الفائدة فى سبتمبر المقبل.
CNA– الخدمة الإخبارية