“ماكرون” يتراجع: لا أؤيد الرسوم المسيئة للنبي “محمد” وتصريحاتي تم تحريفها
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الساخرة من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مؤكدًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم.
وشدد ماكرون، في تصريحات تليفزيونية، على أن الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعا حكوميا وقد نشرتها صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة، مضيفا أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.
وتابع: “أعتقد أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم.. هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه”.
ولفت “ماكرون” إلى أن المسلمين هم الأكثر تضررًا من تصرف هؤلاء الذين يحرفون الإسلام.
وكان ماكرون قد قال في 21 أكتوبر الجاري إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية، بعد حادث قطع رأس معلم فرنسي على يد مواطن من أصل شيشاني، يوم 16 أكتوبر، ما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية، طبقًا لسبوتنيك.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات