مؤشر البورصة يواصل التحليق.. ومُحلل يوضح الأسباب
أنهت مؤشرات البورصة المصرية ، تعاملات اليوم الأربعء، على ارتفاع قوي في ظل مشتريات للمؤسسات العربية والأجانبية، ليسجل المؤشر الرئيسي أعلى مستوى في تاريخ البورصة.
فعلى صعيد حركة المؤشرات، زاد مؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.26% مسجلاً 16384.07 نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.29 % ليبلغ 884.02 نقطة، وكسب المؤشر الأوسع نطاقاً 2.18% مسجلاً 2211 نقطة.
وأوضح سعيد الفقي، في تصريحات خاصة، أن السوق شهدت سلسلة من الارتفاعات القياسية بعدما انفصلت عن الارتباط النفسي بالأسواق الأجنبية وايضا عقب قرار البنك المركزي بخفض اسعار الفائدة مما اعطى دفعة قوية للمؤشر الرئيسي ليواصل تسجيل ارقام تاريخية.
كانت الأسهم الأوروبية تراجعت في بداية تعاملات اليوم عقب استقالة جاري كون المستشار الاقتصادي لدونالد ترامب، الذي ينظر إليه على أنه أحد أكبر المعارضين لإجراءات الحماية التجارية في الحكومة الأمريكية.
واضاف الفقي أن ارتفاع السوق اليوم جاء بدعم من المشتريات المؤسسية على الاسهم القيادية ذات الوزن النسبي الكبير على المؤشر الثلايني مثل البنك التجاري الدولي، والمجموعة المالية هيرميس، وطلعت مصطفى.
ولفت إلى أن باقي الأسهم لم يصبها الدور في الارتفاعات بعد، وانحسرت المكاسب على الأسهم القيايدية فقط.
وبختام تعاملات جلسة أمس سجلت البورصة المصرية رقما قياسيا جديدا ليغلق المؤشر الرئيسي فوق 16 الف نقطة بدعم من الاعلان عن خطوات إجرائية لتفعيل مشروع المنطقة الاقتصادية المشتركة بين مصر والسعودية والأردن “نيوم” فضلا عن تفعيل صندوق استثمار مصري سعودي.
CNA– الخدمة الاخبارية