مؤشرات الأسهم الأوروبية تحقق مكاسبًا أسبوعية رغم أزمة قطالونيا
صعدت الأسهم الأوروبية للأسبوع الرابع على التوالي، في الوقت الذي بددت فيه الثقة في تعافي اقتصاد المنطقة المخاوف بشأن أزمة إقليم قطالونيا التي يظل أثرها مقتصرا على الأسهم الإسبانية.
ورغم إغلاق مؤشر إيبكس الإسباني أسبوعا مضطربا على هبوط بلغ 1.9% بعد أن صوت سكان الإقليم الإسباني الغني بأغلبية لصالح الاستقلال في استفتاء حظرته السلطات الأسبوع الماضي، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% خلال الجلسة لكنه ارتفع 0.3% في خمسة أيام.
وأوضحت بيانات من إي.بي.إف.آر جلوبال أن المبيعات في صناديق الأسهم الإسبانية بلغت أعلى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات خلال الأسبوع الماضي في الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون بالقلق إزاء المواجهة بين مدريد وقطالونيا.
وتراجعت أسهم بنوك كايكسا بنك وبانكو سابادل ومقرهما قطالونيا 0.6% و1.9% على الترتيب بعد ارتفاع قوي سجلاه في الجلسة الماضية بفعل أنباء عن أن البنكين يبحثان نقل مركزيهما خارج برشلونة.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.1% بعد أن ارتفع إلى مستوى قياسي جديد خلال الجلسة بدعم من بيانات قوية لطلبيات التصنيع.
ودعم انخفاض اليورو المؤشر الألماني المدرج عليه عدد كبير من الشركات المصدرة وكذلك المؤشر ستوكس الأوسع نطاقا لمنطقة اليورو والذي سجل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي ليستقر قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر.
وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2% بعد أن قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستظل تقود البلاد في الوقت الذي تدخل فيه بريطانيا مرحلة مهمة في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
CNA– الخدمة الاخبارية،، رويترز