“فيتش” تخفّض التصنيف الائتمانى للسعودية بسبب تدهور المالية العامة
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن تخفيض تقييمها لجودة الائتمان السعودي وأرجعت ذلك إلى تدهور المالية العامة بسبب هبوط أسعار النفط وشكوك في قدرة الرياض على تنفيذ خططها للإصلاح الاقتصادي.
وخفضت فيتش تصنيف السعودية بمقدار نقطة واحدة إلى A+ من AA- لكنها رفعت النظرة المستقبلية إلى مستقرة من سلبية. وقالت فيتش إن القيادة السعودية ملتزمة التزاما قويا بتنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط لكن تلك النوايا قد لا تكون كافية.
وذكرت وكالة التصنيف في بيان “من وجهة نظر فيتش، فإن نطاق أجندة الإصلاحات قد يفوق القدرات الإدارية للحكومة.”
وأفادت أن الزيادات المزمعة في أسعار الطاقة المحلية بهدف تخفيف أعباء الدعم عن كاهل الحكومة قد تلحق ضرارا بالغا بالصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة، كما أن ارتفاع رسوم توظيف العمال الأجانب، في إطار الجهود المبذولة لزيادة معدلات توظيف السعوديين، ربما يقوض أجزاء كبيرة من القطاع الخاص.
وأشار متعاملون إلى أن خفض فيتش لتصنيف السعودية يقرب تصنيفها من تصنيفات الوكالتين الأخريين الكبيرتين، وتصنف ستاندرد آند بورز المملكة عند A-، بأقل درجتين عن تصنيف فيتش، بينما تمنحها موديز تصنيفا عند A1 بما يتماشى مع فيتش.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات