فتوى هامة من “دار الافتاء” بشأن وضع الأموال في البنوك وأخذ فائدة عليها
قالت دار الافتاء، في ردها على سؤال بشأن وضع الأموال في البنوك وهل أخذ الفائدة عليه حلال أم حرام، حيث أكدت أن وضع المال في البنك وأخذ الفوائد عليه أمر جائز ولا حرج فيه.
وأوضحت دار الافتاء أن البنك مؤسسة وسيطة قامت للتوفيق بين الـمُودِعِين الذين لديهم فائض ادخاري، والمستثمرين الذين لديهم حاجة لتلك المدخرات، على أن تتلقى تلك المؤسسة أموال الـمُودِعِين، وتدفعها للمستثمرين مقابل مبلغ مالي تأخذه من المستثمرين يتم توزيعه بين البنك، وبين المودعين.
وضافت أن المعاملة بين البنك والـمودع والمستثمر تعد من قبيل الاستثمار، فيجوز للمسلم أن يُودِعَ هذه الأموال التي يستثمرها له البنك في تـمويل مشروعاته، ويجوز له أخذ العائد الاستثماري عن هذا المبلغ وإن كان مُـحددًا، وثبات العائد إنما هو لتطور علوم المحاسبة، واستقرار نسب الأرباح في النظام البنكي على المدى الطويل.
كما يجوز للبنك أن يأخذ كذلك العائد الـمتفق عليه مع أصحاب المشروعات التي قام البنك بتمويلها، فهذه المعاملة هي عقد تمويل جديد وليست من الربا المحرم شرعًا ..والله سبحانه وتعالى أعلم.
CNA– الخدمة الاخبارية