شركة نرويجية تستثمر 1.1 مليار دولار في مصر للحصول على رخصة تمويل السفن بالوقود الأخضر
وقعت شركة سكاتك إيه إس إيه – وهي شركة نرويجية متخصصة في أنظمة الطاقة المتجددة- مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية للحصول على رخصة تمويل السفن بالوقود الأخضر في منطقة شرق بورسعيد، بتكلفة استثمارية 1.1 مليار دولار.
جاء التوفيع على هامش مشاركة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في فعاليات قمة المناخ COP28؛ حيث قام كلٌ من وليد جمال الدين رئيس الهيئة، والمهندس علاء حجر رئيس المكتب الفني لوزير البترول، والسيد تيربيه بيلسكوج الرئيس لتنفيذي لشركة سكاتك إيه إس إيه، بتوقيع مذكرة التفاهم.
ويصل حجم الإنتاج إلى 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويًّا بحلول عام 2027، وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميجاوات بالاعتماد على 317 ميجاوات من طاقة الرياح، و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية.
شهد التوقيع طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ود.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وممثلو كلٍّ من البنك الإفريقي للتنمية، ومؤسسة التنمية الدولية البريطانية.
وفي هذا السياق عبر وليد جمال الدين عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم لشراكة جديدة مع سكاتك التي بدأت أولى مشروعاتها بالمنطقة على هامش فعاليات COP27 في نوفمبر 2022، الذى شرفه بالافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجح المصنع في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم.
كما أوضح أسباب الريادة الإقليمية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر، التي جاءت نتيجة لجاهزية موانئ المنطقة لتقديم هذه الخدمة بالإضافة إلى التحرك السريع نحو إنتاج الوقود الأخضر بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، لتعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية المتكاملة المجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلي الحوافز الاستثمارية وبيئة العمل الداعمة التي توفرها المنطقة الاقتصادية.
كما أشار إلى مدى أهمية منطقة شرق بورسعيد لتكون وجهة هذا المشروع لموقعها شمال قناة السويس، وتتكامل مع ميناءي شرق وغرب بورسعيد، وبالتالي تقع بالقرب من مناطق انتظار السفن.
وأكد أن تموين السفن بالوقود الأخضر ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو مطلب عالمي حتمي خاصة أن الشحن البحري مسؤول عن 10% من انبعاثات الكربون في العالم؛ لذا فإن استخدام الوقود الأخضر في النقل البحري سوف يؤثر بشكل ملحوظ في خفض انبعاثات الكربون.
CNA– الخدمة الاخبارية