“سعيد” : 2015 عام نكسة للبورصة ..وهذه القطاعات جاذبة فى 2016
قال إيهاب سعيد ،خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية،شهدت خلال عام 2015، العديد من الاحداث المؤثرة التى القت بظلالها على أداء السوق، وجعلت من 2015 أحد أسوأ الأعوام التى مرت على البورصة المصرية بعد عام 2008 الذى شهد الأزمة المالية العالمية وفقد خلاله مؤشر السوق الرئيسى قرابة 69% من قيمته ،وعام 2011 الذى شهد ثورة الخامس والعشرين من يناير وفقد خلاله مؤشر السوق الرئيسى قرابة 50% من قيمته.
وأوضح “سعيد” :” يأتى بعدهم عام 2015 كثالث اسوأ اعوام البورصة، حيث فقد السوق خلاله قرابة 37.5% من قيمة مؤشره الرئيسى EGX30 وتحديدا بهبوطه من مستوى 10066 نقطه أعلى مستوى خلال العام الى 6300 نقطه ادنى مستوى خلال العام “.
فيما فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 قرابة 43% من قيمته، وذلك بالهبوط من مستوى 604 نقطة اعلى مستوى خلال العام حتى مستوى 344 نقطة أدنى مستوى خلال العام والذى توافق أيضاً مع أدنى مستوى له منذ تدشينه مطلع عام 2008 .
وحدد إيها سعيد أبرز القطاعات المرشحة لقيادات السوق خلال عام 2016، متوقعًا أن يتصدرها “قطاع الخدمات المالية“ بعد الاستحواذات الاخيرة للمهندس نجيب ساويرس عن طريق شركة “أوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا“ على “بلتون المالية“ وكذلك إعلان رغبتها فى الاستحواذ على “سى.أى.كابيتال“، الأمر الذى من المتوقع أن يعيد تقييم أسهم هذا القطاع، مما قد يعود بالايجاب على اداء اسهمه المدرجه بالسوق .
بالاضافه كذلك الى أسهم “القطاع العقارى“، والتى لاتزال أسعارها بالبورصة غير معبرة إطلاقاً على حجم أصولها العقارية، عدا عن إعلان العديد من الشركات عن مشاريع ضخمة جديدة من المتوقع أن تنعكس على أرباحها خلال العام القادم ومن ثم أسعار أسهمها بالسوق.
كما أن أقدام المركزى خلال الفترة القادمة بخفض قيمة الجنيه، من المتوقع ان يكون ذو أثر كبير فى تحريك “القطاع العقارى“ الذى عانى من الركود الشديد خلال عام 2015 بعد ان كان قد شهد احد افضل فتراته بعد ثورة 30 يونيو، وكان احد أهم القطاعات الدافعة لنمو الاقتصاد المصرى فى خلال النصف الاول من العام المالى 2014/2015 مع قطاع التشييد والبناء ليصل الى 4،2% بالمقارنه مع نمو قدره 2،2% خلال العام المالى 2013/2014.
CNA– محمد ابو اليزيد