خبير: EGX30 يتجه لمستوى الدعم 10900 نقطة
قال ايهاب سعيد ،خبير أسواق المال ومدير ادارة البحوث لدي شركة ”أصول” للوساطة فى الاوراق المالية، إن تركيز المؤشر العام للبورصة المصرية خلال الاسبوع المقبل EGX30 سيكون منصباً على مستوى الدعم الجديد قرب الـ 11000 / 10900 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه مع ملاحظة بقاء رؤيتنا الإيجابية فى إمكانية المؤشر على معاودة صعوده مستهدفًا قمته التاريخية قرب 12000 نقطة طالما حافظ على تماسكه أعلى مستوى 10600 نقطة.
وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى تصريح لـ”وكالة كاش نيوز” أن التركيز سيكون منصبًا على مستوى الدعم الجديد قرب 440 / 435 نقطة والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعاود صعوده فى إتجاه مستهدفه التالى قرب 460 / 464 نقطة.
وقال “سعيد” إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح فى مواصلة صعوده بجلسات الأسبوع المنقضي فى إتجاه أعلى مستوى سعرى له منذ مايو 2008 عند 10687 نقطة ولكنه فشل فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه بفعل عمليات جنى الأرباح التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية على خلفية تراجع حدة مشتريات المستثمرين الأجانب والذين شكلوا دعمًا واضحًا للسوق منذ تحرير أسعار الصرف لتتجاوز صافى مشترياتهم 3 مليارات جنيه فى أسبوعين، ليغلق المؤشر مع نهاية جلسة الخميس متراجعًا بحوالى 1.7% قرب مستوى 11353 نقطة مُحققًا نسبة إرتفاع قاربت على 1% فقط منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد ارتفاعه من مستوى 11221 نقطه الى مستوى 11353 نقطة.
كما شهدت قيم وأحجام التعاملات تراجعًا نسبيًا بالمقارنة مع الأسابيع الماضية حيث تراوحت بين 1.4 / 2.1 مليار جنيه بمتوسط تعاملات يومية قارب على 1.7 مليار جنيه بالمقارنة مع متوسط تعاملات يومية يتجاوز 2 مليار جنيه تعاملات يومية خلال الأسبوع قبل الماضى وهو ما يرجع بالأساس إلى تراجع حدة المشتريات الأجنبية على خلفية الإرتفاعات القياسية التى حققتها مؤشرات السوق.
وتابع خبير أسواق المال، أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ، فقد نجح فى مواصلة صعوده وتجاوز مستوى المقاومة السابق الإشارة إليه قرب 435 – 440 نقطة ليواصل صعوده ويقترب من مستوى 454 نقطة ولكنه فشل فى التماسك أعلاه بفعل عمليات جنى الأرباح التى تعرضت لها غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى وشهدتها جلسة الخميس تحديدًا ليعاود تراجعه ويغلق مع نهايتها قرب مستوى 447 نقطة.
وأوضح “سعيد” أن الأسبوع خلا من أية أحداث مؤثرة على أدائه بإستثناء عودة الدولار للإرتفاع أمام الجنيه ليقترب مجددًا من مستوى 18 جنيه، وإن كان السبب هذه المرة يعود بالأساس لإرتفاع الدولار عالميًا أمام سلة العملات حيث نجح مؤشره فى تحقيق أعلى مستوى سعرى له منذ 14 عامًا عند 102 نقطة على خلفية التوقعات برفع وشيك للفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكى فى إجتماعه المُقبل بعد البيانات الإقتصادية الأخيرة التى تشير إلى تراجع الطلب على الإعانات وإنخفاض معدلات البطالة إلى دون مستوى 5%.
ولذا كان من الطبيعى أن يرتفع الدولار محليًا بعد أن اصبح خاضعًا لقوى الطلب والعرض الحقيقية وليس مُحدد السعر طبقا للمركزى، والدليل على هذا كان فى تراجع أسعار الذهب التى تأثرت بالسوق العالمية أيضًا حيث إقترب المعدن الاصفر من أدنى مستوياته السعرية منذ فبراير الماضى عند 1180 دولار للاوقية، وهو السلوك الذى كنا نفتقده طيلة الشهور الماضية، بسبب سياسة تثبيت سعر الصرف، وعلى هذا تراجعت أسعار الذهب محليًا، وليس كما السابق حين كان إنخفاض قيمة الجنيه تدفع أسعار الذهب على الإرتفاع مع سعر الدولار عكس المُتعارف عليه عالميا.
CNA– محمد ابو اليزيد