خبير : 4 أسباب أربكت البورصة .. و EGX30 يتجه إلى 6650 نقطة
قال خبير بسوق المال المصرى إن هناك أربعة أسباب أربكت البورصة فى تعاملات الأسبوع الماضى،موضحًا أن هذه الأسباب تأكُّد سقوط الطائرة الروسية بتفجير متعمد،إضافة إلى رفع الفائدة على الحسابات،وزيادة قيمة الجنيه أمام الدولار، إلى جانب الحادث الإرهابى الفرنسى والذى كانت آثاره محدودة بالنظر إلى الأسباب الأخرى.
وتوقع إيهاب سعيد ، خبير أسواق المال،أن يتحول تركيز المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 ،خلال الأسبوع المقبل ،إلى مستوى الدعم السابق والذى تحول الأن إلى مستوى مقاومة قرب 6650 نقطة والذى يُتوّقع أن يعوقه على مواصلة إرتداده التصحيحي .
وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى إفادة لـ”وكالة كاش نيوز” ، أن تركيزه سيكون منصباً على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 360 – 365 نقطة والذى نتوقع أيضا أن يعوقه على مواصلة إرتداده لأعلى .
وقال”سعيد” إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 واصل تراجعاته الحادة بجلسات الأسبوع الماضى وللأسبوع الثانى على التوالى لاسيما مع نصفه الأول ليقترب من أدنى مستوي سعرى له منذ ديسمبر 2013 عند 6307 نقطة ولكنه نجح فى التماسك بالقرب منه بجلسة الأربعاء ليعاود إرتداده لأعلى فى حركة تصحيحية بعد ثمانية جلسات من الهبوط المتواصل فقد خلالها ما يقارب على 16% ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6568 نقطة .
وتابع خبير أسواق المال، أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ،فقد سيطرت أيضاً التراجعات الحادة على أدائه أغلب جلسات الاسبوع إلى أن فشل فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم الرئيسى والأخير عند الـ 350 – 348 نقطة، محققاً أدنى مستوى سعرى له منذ تدشينه عام 2008 عند الـ 344 نقطة، ولكنه نجح فى التماسك أعلاه ليعاود إرتداده لأعلى ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 356 نقطة، بعد نجاح غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما الأسهم ذات الوزن النسبى العالى فى بدء الدخول بحركه تصحيحية لأعلى لتعويض جانب من خسائرها الكبيرة التى تعرضت لها على مدار الأسبوعين الماضيين والتى افقدت بعضها ما بين الـ 20 – 30% من قيمتها.
وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع فكان بطبيعة الحال أهمها تلك التفجيرات التى شهدتها العاصمه الفرنسيه باريس والتى أودت بحياة العشرات من المواطنين وهو الحادث الذى كان من المنتظر أن يؤثر سلباً فى أداء الأسواق العالمية فور إفتتاحها، ولكنه لم يحدث، فقد نجحت الأسواق العالمية فى إمتصاص الخبر سريعاً مع إفتتاحها يوم الأثنين الماضى على الرغم من تأثر البورصات العربية والخليجية بالحادث بشكل واضح بجلسة الأحد .
وبخصوص السوق المصرى فقد أرجع البعض هبوطه يوم الأحد مطلع تعاملات الأسبوع إلى هذا الحادث، ولكن الأمر الأكثر دقة ،بوجهة نظر إيهاب سعيد، أن التراجعات التى تعرض لها السوق وبما فيها جلسة الاحد إنما تعود للإجراءات الإقتصادية التى تم إتخاذها مؤخراً فيما يتعلق بالسياسات النقدية، سواء بطرح شهادات بفائده 12.5%، أو برفع قيمة الجنيه فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد المصرى من تراجع النشاط السياحى وتراجع الصادرات وإنخفاض الاحتياطيات النقدية .
أما الحدث الأخر فقد كان فى إعلان روسيا عن أن سقوط طائرتها بشرم الشيخ إنما جاء عن طريق تفجير قنبلة وليست حادثة عادية وهو الخبر الذى أثر بطبيعة الحال على أداء السوق بشكل سلبى لاسيما فور إعلانه، وشكل نوع من التسارع الهبوطى الحاد، والذى إستمر حتى منتصف جلسة الاربعاء قبل أن تنجح المؤشرات فى التماسك ومن ثم بدء الدخول فى حركه تصحيحية لأعلى.
CNA– محمد أدم