خبير: موجة التصحيح بالبورصة إنتهت .. وعلى المستثمرين توخي الحذر

قال خبير بسوق المال المصري، إن مؤشرات البورصة المصرية صعدت مع نهاية تداولات الأسبوع المنقضي وإخترق المؤشر العام للبورصة المصرية مستوي المقاومة عند 12800 نقطة نتيجة ظهور قوي شرائية من المؤسسات بمختلف أنواعها ونتيجة لذلك تعد جلسة الخميس السابعة صعودًا متواصلًا بعد موجة التصحيح وجني الأرباح التي حدثت بالأسبوع الماضي ووصلت بالمؤشر إلي أدني مستوي له عند 11840 نقطة بعد صعوده لقمته التاريخية عند 13500 نقطة وكان هذا الإنخفاض نتيجة للتصحيح وجني الأرباح ومرورًا بالقمة التاريخية السابقة في 2008 عند 12000 نقطة.
وأوضح سعيد الفقي، خبير سوق المال المصري ومدير فرع لدي شركة “أصول لتداول الأوراق المالية”، في تصريح لـ “وكالة كاش نيوز” أن ذلك حدث بالتزامن مع اللغط المُثار حول ضريبة الدمغة والنسبة التي سوف تطبق حتي أعدت وزارة المالية إقتراح بتطبيق الضريبة بنسب متدرجة تبدأ 1.25 في الألف في السنة الأولي وتصل إلي 1.75 في الألف في السنة الثالثة علي أن يبدأ العمل بها بداية من شهر مايو القادم وتجهيزه وعرضه علي مجلس الوزراء لإقراره.
وأشار “ الفقي “ إلي أنه تلاحظ أثناء الإنخفاضات وجني أرباح عدم وجود ضغط بيعي مع عدم وجود قوي شرائية لذلك كانت أحجام التداول منخفضة، ولكن أثناء الإرتفاعات زادت أحجام التداول وظهرت قوي شرائية صعدت بالمؤشر سبع جلسات متتالية كما لم يتأثر أداء السوق ببعض الأخبار السلبية ومنها خبر القبض علي رجل الاعمال أحمد عز وإعادة محاكمته في أول أبريل بخصوص تراخيص الحديد والصلب، حيث كان تأثير الخبر لحظي وسريعًا ما عاد السوق لأدائه الأيجابي.
وتوقع خبير سوق المال المصري، أن تكون موجة التصحيح قد إنتهت ولكن بعد إختراق المؤشر 12800 نقطة وصعوده أكثر من 1000 نقطة متواصلة يجب علينا الحذر والدقة في إتخاذ القرار حيث نتوقع أن يستمر أداء المؤشر ما بين 12500 إلي 13000 نقطة حتي يصدر القرار النهائي بشأن ضريبة الدمغة مع وجود بعض المُحفزات عن طريق الأخبار الإيجابية.
أما بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فلديه مقاومة عند مستوي 525 نقطة وبإختراقها يدفعه إلي مستوي 540 نقطة خلال الفترة القادمة، ومازلت الرؤية العامة إيجابية علي المدي المتوسط وطويل الأجل.
CNA– محمد ابو اليزيد