خبراء يحددون مطلَبين للاستفادة المثلى من صناديق المؤشرات
حدد محللون بالبورصة المصرية ،يوم الأربعاء، مطلبين أكدوا أنهما ضروريين للاستفادة المثلى من صناديق المؤشرات التى بدأ تداولها بدءًا من جلسة اليوم.
وأوضح المحللون لوكالة كاش نيوز أن المطلبين هما إعادة النظر فى أوزان بعض الأسهم بالمؤشر الرئيسى،والثانى هو تعميم صناديق المؤشرات على كافة مؤشرات البورصة وليس الرئيسى فحسب.
وفى هذا السياق قال محمد جاب الله ،خبير أسواق المال،مدير تداول بشركة التوفيق لتداول الأوراق المالية،إن صناديق المؤشرات سوف تفيد السوق بدخول سيوله جديده ,لافتًا إلى أن السوق يفتقد لصانع السوق وهو الدور المنوط بالصناديق القيام به حيث تعطي نوع من الاطمئنان خاصةً للمستثمرين الاجانب لأنها تقوم بدور حيوي للمؤشر وحمايته من الانهيارات .
وأضاف “جاب الله ” :” لدينا في السوق المصري “غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع ” , والمؤشر المصري به عيوب لاتخفي علي أحد بدءاً من رئيس البورصة حتى أصغر مستثمر في السوق بسبب سوء توزيع النسب”.
وأوضح أن سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن الأعلي نسبيًا في المؤشر بنسبة 27% كانت ثمة مطالب بشأن تخفيض وزنه فى المؤشر إلا أن ادارة البورصة قامت برفعه إلى 33% حسب أخر تعديل للأوزان النسبية ليصل ارتفاعه في جلسة اليوم إلى أكثر من 5% ليرفع المؤشر الرئيسي 2.5% في حين أن كل الاسهم تتداول علي أسعار 7700 نقطة واليوم نغلق فوق 8500 نقطة نتيجة دخول سيولة صناديق المؤشرات موجهة إلى التجاري الدولي .
وأشار إلى أن صناديق المؤشرات كان من المفترض ان تحدث توازن في السوق ولكن زادت من مشاكل السوق وستزيد من الاحباط لدي المستثمرين الافراد , فسهم مثل ” عربية لحليج الاقطان ” منذ أربعة أشهر عندما كان التداول بالقرب من 8500 نقطة كان يتداول السهم عند 7 جنيه ،وهو اليوم لا يستطيع كسر 4 جنيه وايضاً سهم ” حديد عز ” عندما كان سعره بالقرب من 17 جنيه ،انخفض في جلسة اليوم إلى 14.75 جنيه .
ومن جانبه أضاف ريمون نبيل ، خبير اسواق المال , ومحلل فنى لدي شركة ” سيتى تريد ” لتداول الاوراق المالية، أن صناديق المؤشرات وسيلة لتسهيل التعامل مع المؤشر بكل مافية من أسهم عن طريقها حيث إنها تعبر عن حركة المؤشر صعوداً او هبوطاً ليكون المستثمر بذلك مواكباً لحركة المؤشر نفسه دون الانشغال بحركة كل سهم بمفرده وذلك خطوة ايجابية جدا للبورصة عام 2015 .
وطالب ” نبيل ” أن تكون صناديق المؤشرات علي نطاق أوسع لباقي المؤشرات المدرجة بالبورصة المصرية لتساعد على تطور اداء السوق وسهولة التعامل معه عن طريقها على حسب رؤية المستثمرين بتحرك كل مؤشر داخل البورصة وذلك سوف يجلب للبورصة مستثمرين جدد للتعامل من خلال هذة الوثائق داخل السوق المصرى حيث تضمن عائد مقارب لحركة المؤشر مع المساعدة على سهولة اتخاذ القرار والتنفيذ من خلالها .
وذكر وليد هلال ،مدير محافظ لدي شركة “المقطم” لتداول الاوراق المالية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين , أن تأثير صناديق المؤشرات وأضح على أسهم المؤشر وليس على السهم الجديد نفسه ، بما يعنى أن رد فعل السوق او صانع الورقة أنصب على الاسهم المكونة للمؤشر وخصوصا التجارى الدولى بما انه اكبر وزن نسبى ، وهو ما أحدث الفارق الشاسع اليوم بين المؤشرين .
CNA – محمد أدم