حادث سائحى المكسيك يزيد معاناة قطاع السياحة بمصر
جاء حادث السائحين المكسيكيين ،اليوم الاثنين، ليزيد معاناة قطاع السياحة بمصر، ويعرقل جهود الحكومة من أجل إعادة النشاط فى هذا القطاع الحيوى،وكانت هناك آمال كبيرة تعقد على زيادة إيرادات الدولة من النقد الأجنبى خلال العام المالى الجارى من خلال جذب المزيد من السائحين من خلال خطط و حملات ترويجية متنوعة.
وأفاد بيان للداخلية المصرية ،فى وقت مبكر من اليوم الاثنين، أن الشرطة قتلت بالخطأ 12 وجرحت 10 آخرين من جنسيات مكسيكية ومصرية ،في عملية ملاحقة لإرهابيين ،وأوضح بيان الداخلية أنه “أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل بطريق الخطأ مع أربع سيارات ذات دفع رباعي، وتبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي بذات المنطقة المحظورة.
ورغم أن هناك أحاديث عديدة حوا اقتراف منظمى الرحلة لخطأ قاتل عندما قرروا تغيير مسار الرحلة والسير فى الصحراء بدلًا من الطريق المؤدى إلى الواحات ، إلا أن الحادث عكس أن الأوضاع الأمنية لازالت تهدد السائحين،وهو ما تم تداوله فى تقارير إعلامية عالمية.
و لعل أول الاسواق التى ستتأثر بالحادث هى المكسيك نفسها ، وكشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء،فى تقرير صادر عنه ،أن إجمالى عدد السياح من دولة المكسيك الذين زاروا مصر بلغوا 3557 سائحاً خلال الفترة من يناير – يوليو،مقابل 2703 سائحين خلال نفس الفترة العام الماضى،وهو ما يعنى أنه كان هناك اتجاه لزيادة عدد السائحين من المكسيك إلى مصر.
وقال د. خالد المناوى ،رئيس غرفة السياحة، إنه كان يجب على شركة السياحة المالكة للاتوبيس الواحات إخطار وزارة السياحة والشرطة بتغير خط سير الحافلة مؤكدا أن عدد السياح الذين توجهوا فى الرحلة بلغ عددهم 16 سائح بزيارة 6 أفراد عن المتفق علية من وزارة السياحة .
وأضاف رئيس غرفة السياحة أن طريق الرحله اسفلتى ولا يحتاج الى سيارات الدفع الرباعى فلماذا لم يستقلوا أتوبيس سياحى؟ مؤكدا أن الوفد السياحى دخل إلى المنطقة المحظورة وكان يتوجب الحصول على تصريح أمنى من المخابرات الحربية مضيفا أن القوات المسلحة تواجه حرب شديدة مع الإرهابيين فى تلك المنطقة ويجب إخطارهم بكل تحركات الوفد السياحى .
CNA– جوا المصرى