توقعات بتحرك البورصات الخليجية ضمن نطاقات سعرية ضيقة
قال خبير بأسواق المال، إن البورصات الخليجية نجحت في تحقيق مكاسب أسبوعية تعتبر الأفضل لها خلال آخر شهرين وواصلت تحقيق أرقام جديدة لم نراها منذ فترة طويلة حيث نجح “المؤشر السعودي” ومن خلال تعاملات الفترة من 10 إلى 14 ابريل 2016 من تحقيق أفضل إغلاق أسبوعي له منذ ديسمبر 2015 فيما أغلق ”مؤشر دبي” عند أعلى مستوي له منذ أكتوبر 2015 .
وأوضح “مهند عريقات” ، خبير أسواق المال ومحلل لدي شركة ”مساكن كابيتال” ،في تصريح خاص لـ ”وكالة كاش نيوز” أن هذا الإرتفاع جاء مدعوماً ومصحوباً بإرتفاع جيد لمستويات السيولة وبالذات ”السوق الكويتي” الذي إرتفعت فيه أحجام التداول لأفضل مستوياتها منذ حوالي عام فيما تراجعت قيم التداول في ”البورصة المصرية” لأدنى مستوياتها خلال آخر شهر كحالة طبيعية نتيجة تحركه ضمن موجة تصحيحية بعد ارتفاعه القوي بشهر مارس الماضي .
وأشار “مهند عريقات” إلى أن معظم البورصات الخليجية قد أغلقت بالقرب من مستويات مقاومتها الفنية الرئيسية وهو ما يجعل من تداولات الفترة القادمة أكثر إثارة وأكثر أهمية وخاصة أن معظم المستثمرين يقف حائراً حالياً وبعد هذه الإرتفاعات السابقة ويتسائلون هل ستواصل الأسواق ارتفاعها أم لا ولذلك هم يضعون عين على حركة المؤشر وعين آخرى على حركة أسعار النفط والذي نجح هو الآخر من تحقيق ارتفاع مهم الأسبوع الماضي .
وأوضح المحلل لدي شركة “مساكن كابيتال” أنه يمكن الانتظار خلال تعاملات الأسبوع الجاري مشاهدة تراجع بحالة الزخم في السيولة مع تحرك المؤشرات ضمن نطاقات سعرية ضيقة على عكس تداولات الفترة السابقة، وأيضاً نتوقع أن تتحرك الأسهم بشكل فردي حيث قد تنشط المضاربات على بعض الأسهم دون سواها وكما ذكرنا في تقاريرنا السابقة فأن إنتعاش الأسواق مرتبط بتجاوز أسعار النفط للمستويات 42 دولار /البرميل.
CNA– محمد ابو اليزيد