توقعات بتحركات ايجابية لأسهم قطاع السياحة بعد إرجاء المديونيات
أبدى خبراء سوق المال، ترحيبهم بقرار مجلس إدارة البنك المركزي المصري والذى يقضى بترحيل جميع الاستحقاقات على القروض والتسهيلات القائمة لعملاء قطاع السياحة لمدة 3 سنوات ،وسيكون هذا القرار قبلة الحياه لبث الروح مرة أخري لتحفيف العبء عن العديد المنشأت السياحية .
وقال وليد هلال ،نائب مدير شركة المجموعة المصرية لتداول الاوراق المالية – فرع الاسكندرية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ،إنه منذ تولى فريق العمل الجديد قيادة البنك المركزى برئاسة طارق عامر والقرارات تستشعر بها انحياز للمواطن المصرى عموماً والمستثمر خصوصاً فى حدود الامكانيات والظروف الاقتصادية الصعبة.
وأوضح أن قرار تأجيل مديونيات السياحة تخدم قطاع العاملين به وتحافظ على ما تبقى منهم بعد ما تكبدوا خسائر كبيرة خلال أزمة السياحة الحالية.
ومن جانبه أوضح “ريمون نبيل” ،خبير اسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن قرار البنك المركزي يعتبر خطوة إيجابية بل تعتبر خطوة لتعطى قبلة الحياة للقطاع كى يصمد لفترات أطول أمام الركود السياحى الحالى حتى يظل القطاع يعمل بكفاءة فى إنتظار تحسن الأوضاع السياحية خلال الفترة المقبلة وذلك قد يرجع بتأثير ايجابى ولو بشكل مؤقت على اسهم القطاع السياحى التى تعرضت للهبوط القوى منذ 2011 وحتى الان .
وتمني خبير اسواق المال، من الدولة أن تتخذ الكثير من الخطوات الايجابية التى تعمل على عودة السياحه مرة أخرى حيث يعتبر هو أحد أهم المصادر القوية لدينا لجذب العملات الاجنبيه من الخارج للداخل وخصوصاً فى ظل تذبذب أسعار الدولار فى الفترات الأخيرة وبوجهة نظر فنية بالقاء نظرة على أسهم القطاع نجد أن أغلب أسهم القطاع السياحى تتداول الآن قرب أدنى أسعار تاريخيه لها وتظل جاذبه للاستثمار على المدى المتوسط وقد يكون القطاع السياحى أكثر ايجابية فى النصف الثانى من العام الجارى .
وقال محمد رضوان، نائب رئيس قسم التحليل الفني لدي شركة “عربية اون لاين” للوساطة في الأوراق المالية،إن قرار البنك المركزى بترحيل القروض المستحقة على كل ما هو منتمى لمجال السياحة يحمل العديد من التفسيرات ولكنه فى المجمل مبادرة جيدة تعطى إشاره بأن هناك محاولات قتالية للنهوض بالقطاع السياحى ومعاونته لكى يستعيد مكانته مره أخرى كأحد أهم ركائز الدخل القومى وخصوصاً الدولار .
القرار فى الوجه العام سيرفع عبء العديد من المنشأت السياحية التى تعانى من الديون المستحقة من قبل البنوك لحين إشعار آخر لإحياء القطاع مرة أخرى بعوده السياح الذين توقفوا بالكلية بناء على قرارات سياديه من دولهم بعد حادث الطائره الروسيه العام السابق .
وفي سياق متصل قال محمد سنبل ، خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، إن هذا القرار يساهم فى تخفيف الأعباء عن قطاع السياحة .
بخصوص الرؤية الفنية لقطاع السياحة بالبورصة والأسهم المنتمية إليه فحالة مثل حال باقى الأسهم فى إتجاه هابط على المدى المتوسط ويوجد بعض التحسن على المدى القصير وهذا الخبر قد يساعد فى استكمال الحركه الصاعده لتلك الأسهم.
وتابع أن سهم “رمكو لانشاء القري السياحية” لديه مقاومة عند مستوى 1.56 جنيه وفى حالة القدرة على إختراقها لأعلى سيكون لديه مستهدفات ما بين 1.70/1.75 جنيه .
أما بخصوص سهم “شارم دريمز للاستثمار السياحي” فمتفوق فى الأداء على القطاع وفى حالة بقائه فوق مستوى 3.70 جنيه سيكون لديه مستهدفات ما بين 4.30/4.50 جنيه.
وأوضح محمد سنبل ، أن قائد القطاع هو “المصرية المنتجعات السياحية” ويرتكز السهم الآن على حزمة الدعم الهامة حول 65 قرش مع ارتدادات مرجحة نحو 75 / 88 قرش كسر مستويات 65 قرش يلزم اغلاق المراكز المفتوحة.
بالإضافه إلى سهم “أوراسكوم القابضة للتنمية” و تبقى الحركة طويلة الأجل عرضية فى نطاق 3.80 / 7 جنيه تزيد وتنقص بشكل طفيف كما تظل الرؤية الأيجابية قائمة لمن داخل السوق مادمنا فوق مستويات 3 جنيه مع مراقبة اختراق 3.80 جنيه لاستهداف 4.20 / 4.70 جنيه.
CNA– محمد ابو اليزيد