توقعات بارتداد مؤشر البورصة إلي 15800 نقطة
قال صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال، إن السوق مازال فى مرحلة الثبات فوق مستوى 15400 نقطة، والتى تمثل امتداد لخط الترند الصاعد طويل الاجل والذى تم تشكيلة منذ نوفمبر 2016 اى منذ التعويم , ويصادف ويتماثل ايضاً مع نقطة انطلاق السوق بأكبر وتيرة له منذ واحد مارس، تحديداً من 15400 نقطة حتى 18400 نقطة، بدون توقف يذكر فى شهرين فقط .
وأوضح “عبد النعيم” أنه من المتوقع انتهاء حركة التصحيح بنفس فترة الطفرة الصاعدة السابقة مباشرة وتماسك المؤشر فوق مستوى 15400 نقطة، والارتداد لاختبار اختراق خط الترند الهابط قرب مستوى 15800 نقطة، ليكون اكبر دافعاً ومحفزاً لاعادة نشاط المؤسسات المصرية وبناء مراكز شرائية جديدة نلحظها من تزايد احجام التداول فوق هذا المستوى.
وذكر خبير اسواق المال، أن السوق استمر فى حركة تصحيحية كبيرة استمرت ثلاثة شهور بداية من اول مايو هبوطاً من مستوى 18400 نقطة، حتى 15400 نقطة بنهاية اغلاق الاسبوع الماضى تأثراً بعمليات بيع مؤسسية مصرية فى الشهرين مايو ويونيه، نتيجة عمليات جنى ارباح قام بها مديرى صناديق الاستثمار، تأثراً بالقرارات الاقتصادية برفع معدلات ضريبية ورفع الدعم عن الطاقة وما يتوقع معه تاثر النتائج المالية للشركات.
وقال “عبد النعيم”، إنه كان متوقعًا بعد انتهاء كل هذه العمليات البيعية أن تعاود المؤسسات المصرية اعادة بناء وتكوين مراكز شرائية من اول يوليو الشهر الحالى، ولكن احجام التداول وتقلصها اسبوعاً بعد الاخر كان اكبر شاهد على ان هناك تاجيل لاعادة ضخ سيولة جديدة للسوق فى ظل توتر الاجواء العالمية وحركة التجارة العالمية بما يسمى بالحرب التجارية بين امريكا والصين والاتحاد الاوربى.
واستطرد:”وتاثير هذا على حركة سوق المال خاصةً فى الأسواق الناشئة بالحد من ضخ اسثمارات جديدة بها وهو ما تحقق بالفعل بعد الاعلان عن خروج حوالى 37 مليار دولار من مساهمة صناديق الاستثمار العالمية من اسواق المال خلال شهرين”.
وأوضح أنه بعد تاجيل المؤسسات المصرية قراراها باعادة دخول سيولة جديدة تلاحظ غياب الدعم المالى لسوق المال المصرى، بما اتاح للاجانب بالبيع منفردا فى جلسات شهر يوليو مع مزيد من الهبوط علي المؤشر والتى ساعدها فى ذلك قرارات ايقاف أكثر الأسهم سيولة بالبورصة مثل جلوبال والقلعة من جانب ادارة البورصة وحبس جزء كبير من السيولة اليومية فى تلك الاسهم مما زاد السوق ضعفاً.
CNA– ياسمين محمد