تراجع وتيرة خروج المستثمرين الأجانب من السندات المصرية
قالت وكالة بلومبرج، في تقرير لها اليوم الجمعة، إن الجنيه المصري لا يزال ثاني أفضل العملات أداءً مقابل الدولار هذا العام، حيث أنه خلال شهر مارس، لم يتراجع الجنيه سوى بنسبة اقل من 0.9% مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة بانخفاضات تجاوزت 12% لعملات الراند الجنوب أفريقي، والريال البرازيلي والروبل الروسي.
وأضافت :”قد يصبح الحفاظ على استقرار سوق العملات أسهل، بعد أن أثرت بالفعل حالة عدم اليقين عالمياً الناتجة عن تفشي فيروس كورونا على استثمارات المحافظ في الأسواق الناشئة”.
وأضافت الوكالة أنه فيما يتعلق بمصر، فقد هدأت وتيرة خروج المستثمرين من الاستثمار في السندات إلى 529 مليون دولار في أبريل بعد أن سجلت نحو 3 مليار دولار في مارس، وذلك وفقا لأحمد حافظ، رئيس قسم البحوث لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في رينيسانس كابيتال.
وأشارت الوكالة إلى أن مصر تحركت أيضا نحو دعم الثقة هذا الشهر من خلال تقديم طلب بتمويل جديد من صندوق النقد الدولي بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني بالإضافة إلى أداة التمويل السريع. وبلغ صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزي 40.1 مليار دولار في نهاية مارس الماضي.
CNA– الخدمة الاخبارية