تراجع المبيعات يجبر وكلاء السيارات على تقليص حصصهم الاستيرادية
لجأ وكلاء السيارات بالسوق المصرية إلى تقليص حصصهم الاستيرادية مع تراجع المبيعات الذي ضرب القطاع بسبب حملات المقاطعة الداعية إلى خفض الأسعار إلى مستويات مقبولة، لاسيما مع تمتع السيارات الأوروبية بإعفاء جمركي وانخفاض الدولار.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، في تقرير صادر أمس الأول، أن فاتورة استيراد السيارات خلال الربع الأول من العام الجاري تراجعت بنسبة تزيد على 5%، وهو الأمر الذي يشير بقوة إلى خفض الحصص الاستيرادية بسبب ظروف السوق.
ورغم التخفيضات التي طرأت على أسعار السيارات بالسوق إلا أنه لازلت هناك قناعة بأن الوكلاء والمعارض يغالون في التسعير، الأمر الذي خفض الطلب على السيارات وأدى إلى تراجع مبيعات سيارات الركوب بما يزيد على 20% في الربع الأول من العام، طبقًا لمركز معلومات سوق السيارات “إميك”.
وبحسب بيانات صادرة عن منفذ اسكندرية الجمركي، فقد تراجعت واردات السيارات الصينية إلى مصر خلال الربع الأول من العام الحالى فى الفترة من يناير وحتى نهاية مارس، بنسبة تصل إلى 6%.
وسجل عدد السيارات الصينية المستورة خلال الشهور الثلاثة 1.931 سيارة، مقارنة بكمية السيارات المستوردة من بكين خلال نفس الفترة من العام الماضى، والتى بلغت 2.062 سيارة، من 8 علامات تجارية فقط، وهى MG، وبايك ماز، وشنجان، وDFSK، وشيرى، وجلورى، وفاو، وجاك، وفقًا للأرقام والإحصائيات الصادرة عن منفذ اسكندرية الجمركى.
وثمة توقعات بأن يلجأ الوكلاء إلى تنفيذ المزيد من خفض أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة لإحداث حركة ايجابية في المبيعات.
CNA– الخدمة الاخبارية