تباطؤ صادرات القمح الروسي بسبب تراجع الطلب في مصر وتونس
تراجعت صادرات القمح الروسي عن أعلى مستوياتها، فيما يتوقع التجار تراجع طلب كبار المستوردين.
وساعد موسما الحصاد الوفيران، الدولة الروسية على خفض الأسعار العالمية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق وقت إندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
وسارعت شركات الشحن بنقل تلك الكميات إلى السوق. لكن الطلب تضرر في ظل معاناة أكبر المشترين، مثل مصر وتونس، لتوفير العملة الصعبة، فضلاً عن جهود موسكو الرامية لتقييد المبيعات الأجنبية بأسعار تعتبرها أقل مما يجب.
وقد تنخفض صادرات القمح من 5.1 مليون طن في أكتوبر، إلى ما بين 4.6 إلى 4.7 مليون طن في نوفمبر، بحسب وكالة “إنترفاكس”، نقلاً عن شركة “روس أغرو ترانس” (Rusagrotrans) للنقل عبر السكك الحديدية.
وأرجعت الوكالة، ذلك إلى انخفاض أسعار القمح المُصدّر من روسيا. فيما قال محللو الشركة لـ”إنترفاكس”: “الأسعار في حالة ركود، رغم أن مخزون القمح العالمي لا يزال غير مستقر”.
يُتوقع أن يكون محصول روسيا من الحبوب هذا العام ثاني أكبر محصول على الإطلاق، وفي العام الماضي، حصدت موسكو كميات قياسية من القمح، وفرت لها مخزوناً فائضاً لتصديره في الموسم الجاري. عادةً ما تتراجع الصادرات في الشتاء، حيث تتوقف الملاحة في بعض الأنهار بسبب الجليد.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات