بُشرة خير.. أسعار القمح تتراجع عالميًا إلى أدنى مستوى في شهرين
في بشرة خير للأسواق المستوردة للقمح وعلى رأسها مصر، هبطت الأسعار في بورصة شيكاغو أمس الخميس إلى أدنى مستوى لها في شهرين تقريبًا، حيث تأثرت بالمحادثات الدبلوماسية الرامية لفتح الموانئ الأوكرانية، في حين زاد هطول الأمطار في الولايات المتحدة عبر السهول الضغط على الأسعار.
واقتفت الذرة أثر القمح، فانخفضت أسعارها إلى أدنى مستوى في تسعة أسابيع، في الوقت نفسه استقرت أسعار فول الصويا، بدعم من توقعات بتوسيع المواد الداخلة في إنتاج الوقود الحيوي في الولايات المتحدة لتشمله.
واستمرت أسواق القمح في الانخفاض بعد التعليقات التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع وأشار فيها إلى أنه منفتح على إمكان السماح لأوكرانيا بشحن الحبوب عبر موانئ البحر الأسود التي تحاصرها روسيا حاليا.
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أن أحد كبار ممثلي الأمم المتحدة، التي تحاول التوسط في اتفاق لتمكين تصدير كل من الحبوب الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية، أجرى “مناقشات بناءة” في موسكو.
ولا يزال التجار يتوخون الحذر بشأن حدوث انفراجة دبلوماسية، إذ تدعو موسكو إلى تخفيف العقوبات مقابل معاودة فتح الموانئ الأوكرانية، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها الغربيون.
مصر وتمويل واردات القمح
في سياق متصل يعتزم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي تمويل مصر بـ600 مليون دولار لتحسين نظام صوامع القمح ودعم مشتريات القمح الحكومية، بحسب وثيقة صادرة عن البنك الدولي.
قال مفوض الاتحاد الأوروبي، أوليفر فاريلي، إن المفوضية الأوروبية خصصت 80 مليون دولار لتوسعة طاقة تخزين القمح في مصر و26 مليونًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة، وفق ما نقلته جريدة الخليج عن وكالة رويترز.
وأظهرت الوثيقة أن مصر ستتلقى 380 مليون دولار لمساعدة الحكومة المصرية لشراء 700 ألف طن من القمح لبرنامج دعم الخبز، بالإضافة إلى تخصيص 117.5 مليون دولار لزيادة سعة الصوامع، وتمويل تطوير أصناف قمح عالية الإنتاجية، وتحسين القدرة على التكيف مع المناخ.
CNA– الخدمة الاخبارية