بنك سويسري يُصدر مذكرة بشأن مصير سعر الدولار.. هذا ما سيحدث في الشهور المقبلة
أصدر بنك “لومبارد أودييه” السويسري، مذكرة بحثية، كشف فيها عن مصير الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة، وكذلك توقعاته للدولار في ظل المتغيرات الدولية المتلاحقة.
وأوضح البنك أنه لا يتوقع أي تدني في قوة العملة الأمريكية قبل النصف الثاني من 2023، وحتى ذلك الحين، يعتقد أنه بمجرد تحول البنوك المركزية إلى سياسات نقدية أكثر حيادية وإعادة فتح الاقتصاد الصيني، فقد يبدأ الدولار في التحول إلى الضعف أمام العملات بالعالم.
ويضيف البنك السويسري : “نرى احتمال سقوط الاقتصاد الأميركي الأكبر عالميا في حالة ركود في وقت قريب من أواخر عام 2022، واستمراره خلال النصف الأول من 2023”.
“من المرجح أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 إلى 1.5% وأقرب إلى 1.4% في 2023”.
وانعكست الأزمة الاقتصادية على سوق العمل الأمريكي؛ فبحسب المذكرة، ارتفع معدل البطالة من 0.2% إلى 3.7% ، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له منذ 50 عاما.
وبعد 4 زيادات متتالية في سعر الفائدة قدرها 75 نقطة أساس لرفع المعدل المستهدف إلى 3.75 بالمئة – 4 بالمئة، قد تنخفض وتيرة رفع السعر إلى زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، وإلى 25 نقطة أساس في اجتماعات فبراير ومارس 2023، بحسب البنك السويسري.
واحتمال مزيد من رفع أسعار الفائدة، ربما في مايو، وهذا من شأنه أن يرفع ذروة سعر الفائدة إلى 5 بالمئة، ومن المحتمل أن تكون تكلفة احتواء التضخم هي الركود، وبمجرد أن يتحقق التباطؤ، قد تؤثر السياسة النقدية الأكثر تشددا على سوق العمل؛ فتزيد البطالة، ويضعف نمو الأجور، ويزيد تباطؤ سوق الإسكان المتباطئ بالفعل.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات