بالتحليل| تباين مؤشرات البورصة..وتوقعات بحركة إيجابية بداية أكتوبر
أنهت البورصة المصرية تداولات جلسة نهاية الاسبوع “الخميس” على تراجع المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.34% ليغلق 7881.11 نقطة، وارتفاع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.81% ليغلق عند 351.62 نقطة، كما ربح المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 بنسبة 1.03% ليغلق عند 790.26 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي مكاسب بنحو 796 مليون جنيه ليغلق عند 404.845 مليار جنيه بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين والعرب بصافي شرائي بلغ 44.6 مليون و 19 مليون جنيه وفي المقابل اتجهت الاجانب نحو البيع بصافي بيعي بلغ 63.6 مليون جنيه .
وقال وليد هلال ،نائب مدير شركة “المجموعة المصرية” لتداول الاوراق المالية – فرع الاسكندرية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، في تصريح لـ ” وكالة كاش نيوز ” جلسة “المجاملة” للاخوة السعوديين حيث هبط فيها المؤشر العام للبورصة المصرية بضغط بيعى للأسهم القيادية تأثرًا بأزمة السعودية وأمريكا (قضية 11 سبتمبر) والتى صوت الكونجرس الامريكى أمس بالسير فيها وعدم قبول فيتو الرئيس اوباما .
وأشار ” هلال ” إلي أن هبوط المؤشر الثلاثينى اليوم وكسر مستوى الدعم 7900 نقطة والذى إرتكن السوق فوقه عدة جلسات متخذًا منه قاعدة جديدة وحصنًا متينًا ولكنه اليوم تعرض للكسر “الغير مؤكد” حيث لم يبتعد المؤشر عن مستوى الدعم بالقدر الكافى للتأكيد على الكسر وأيضًا حجم التداول الكسر كان ضعيفًا جدًا مما يجعل إحتمالية كونه وهميًا أو كاذبًا قائمة لنتأكد منها الأسبوع القادم.
وأضاف :”حتى لو تأكد الكسر مع مطلع الأسبوع القادم فإن المستهدف القادم سيكون حول الـ 7700 – 7750 نقطة ولن تبتعد الأسعار كثيرًا عن قيعانها المُحققة عند الـ 7900 نقطة أو ربما لم تكسرها فى بعض الأسهم حيث أن الموجة الهابطة الحالية تعد آخر موجات التصحيح ونتوقع موجة صعود مع أوائل أيام شهر اكتوبر بعد أن أغلقت المؤسسات مراكزها بالربع الثالث من العام ومع إقتراب ورود أخبار جديدة عن تحريك سعر الصرف”.
وتابع عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، أنه بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فظل على علي حركته العرضية المائلة للصعود وأغلقت العديد من أسهمه المضاربية فى المنطقة الخضراء بما يؤكد على إنتقائية السوق وعلى أن بيع الأجانب اليوم فى الأسهم القيادية لم يؤثر على السوق عمومًا.
ومن جانبه قال محمد عبدالهادي، خبير سوق المال المصري ومدير شركة “وثيقه لتداول الأوراق المالية”، أن جلسة اليوم غلب عليها الطابع الشرائي للمصريين والعرب بينما اتجه الاجانب نحو البيع ولم يختلف تعاملات نهاية الاسبوع عن بدايته حيث سادت الحركة العرضية والتحرك بين 7900-8000 نقطة.
وأشار “ عبدالهادي “ بحسب توقعات سابقة ان المؤشر الثلاثيني يقابل مستوي الدعم الأول عند 7850 نقطة وفي حاله كسرها فإننا أمام مستوي الدعم الأساسيه 7700 نقطة التي إنطلق منها عند البدء في مفاوضات صندوق النقد الدولي، ولذلك فإن غياب المُحفزات التي تدفع البورصة لكسر نقاط المقاومة فإن الإتجاه العرضي هو المُسيطر بجانب أن الإتجاه العرضي والبيع في نهايه الربع قبل الاخير من السنة المُنتهي في 30 سبتمبر الجاري.
ولكن الملاحظ في جلسه نهايه الأسبوع أنه ظهرت أخبار في منتصف الجلسة عن نية الحكومة الأسبوع القادم بتحرير سعر الصرف مما دفع جميع الأسهم للحركة الايجابية حيث أن أغلب تنفيذات اليوم كانت في النصف الثاني من الجلسة.
وتوقع خبير سوق المال المصري أنه في حالة تحرير سعر الصرف أن يشهد السوق حركة إيجابية قد تدفعه لكسر نقاط المقاومة والوصول بالمؤشر الي مستوي 8500 نقطة ولذلك فمن المتوقع بجلسة الاثنين أن نشهد حركة إيجابية لجميع مؤشرات الأسهم ومحاولة المؤشر لكسر نقاط المقاومه وفك حصار الحركة العرضيه المسيطرة منذ أكثر من 10 جلسات متتالية.
وسجل السوق قيم تداولات بنحو 477.910 مليون جنيه بعد التداول على 157.584 مليون سهم من خلال 14.7 ألف عمليه منفذة، تم التداول على 171 ورقة مالية ،ارتفع منها 55 سهم وتراجعت منها 71 سهم في حين لم تتغير أسعار 45 سهم.
CNA– محمد ابو اليزيد