الولايات المتحدة تنسحب من صندوق للتنمية بأمريكا اللاتينية
قال لويس البرتو مورينو، رئيس بنك التنمية بين الأمريكتين، إن الولايات المتحدة وهي من المساندين الرئيسيين لمؤسسات الإقراض المتعددة الأطراف لن تجدد مساهمتها لصندوق بالبنك يدعم مشروعات للتنمية.
وعزا لويس البرتو مورينو رئيس البنك في مؤتمر صحفي خلال الاجتماع السنوى لمجلس محافظي البنك في مدينة اسونسيون عاصمة باراجواي القرار الأمريكي إلى التحول في السياسة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في يناير.
ويقدم بنك التنمية بين الأمريكتين قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات تتراوح بين مشروعات ضخمة للبنية الأساسية وشركات صغيرة.
وقال مورينو إن الوفد الأمريكي أشار في اجتماع عقد في أكتوبر 2016 إلى استعداده للمساهمة “ولكن هذا كل ذلك يتوقف على نتيجة الانتخابات، “وفور بدء حكومة ترامب أبلغونا في بداية فبراير بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساهمة.”
ويقول البنك الذي تأسس عام 1959 إنه مصدر الاقراض الرئيسي لتمويل التنمية بأمريكا اللاتينية حيث قدم قروضا بلغت 11.34 مليار دولار و13.8 مليار دولار عامي 2015 و2016 بالترتيب.
CNA– الخدمة الاخبارية،، رويترز