“المصرف المتحد” يحصد جائزة “افضل اصلاح هيكلي داخل السوق”
منحت مجلة المصرفي – المتخصصة في مجال التمويل والبنوك – المصرف المتحد أمس جائزة “افضل اصلاح هيكلي داخل السوق لعام 2015” في احتفالها السنوي الكبير لتكريم 13 بنك متميز علي مستوي السوق المصرية.
تسلم الجائزة اشرف القاضي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد والعضو المنتدب. بحضور فرج عبد الحميد – نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب وعمرو ماهر – نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب وسط لفيف من قيادات البنوك رجال الاقتصاد والبورصة. ونخبة من الاعلاميين.
أعرب اشرف القاضي عن سعادته بهذه الجائزة والتي وضعت المصرف المتحد في مكانة متميزة بالسوق المصري. فالجائزة جاءت محفزة لفريق عمل المصرف لبذل المزيد من الجهد كإدارة مُحترفة تتعامل مع مؤشرات الأداء السوقى. واكد علي ثقته في قدره هذا الفريق علي إكمال تجربة المصرف المتحد بكل نجاح.
فتجربة “المصرف المتحد” في اعادة الهيكلة والتخطيط الاداري السليم تمثل تجربة نجاح بكل المقاييس. المصرف المتحد كيان مصرفي انشئ بقرار جمهوري في منتصف 2006 الماضي وهو مملوك للبنك المركزي المصري بنسبة 99.9% .
واستحوذ المصرف المتحد علي ثلاث من الكيانات الضعيفة التي لم تقوي علي الصمود أمام قوانين وسياسة الإصلاح المصرفي التي بدءها البنك المركزي المصري منذ 2003 وهم : البنك المصري المتحد سابقا – المصرف الإسلامي للتنمية والاستثمار سابقا – بنك النيل سابقا.
بنيت سياسة المصرف المتحد الإستراتيجية علي محورين. المحور الأول : وهو الانتهاء من 6.4 مليار جنية مصري لسد فجوة المخصصات من الديون المتعثرة والموجودة في تاريخ التأسيس. كذلك إنقاذ ودائع للعملاء تصل إلي 8 مليارات جنية كان من الممكن أن تتآكل نتيجة لأوضاع التعثر وتفاقم المشاكل المالية.
أما المحور الثاني : فهو بناء كيان مؤسسي مصرفي حديث قادر علي العمل بتنافسية عالية وفق المعايير المصرفية الدولية في ظل آليات السوق المفتوحة. وذلك عن طريق خطة لإعادة تأهيل البنية الأساسية للمصرف المتحد للانطلاق بمعايير مؤسسية تتماشي مع المعايير والمحددات الدولية. كذلك تطبيق قواعد حوكمة الشركات والتي تلتزم بالمعايير الدولية.
وقد استطاع المصرف المتحد تنفيذ هذه الإستراتيجية بنجاح بفضل دعم البنك المركزي المصري والادارة التنفيذية السابقة وفريق العمل المحترف الذي يتميز بقدرة عالية علي التعلم والتطور ومواكبة احدث ما توصل إليه النشاط المصرفي عالميا. وكذلك تطبيق احدث البرامج التكنولوجية علي المستوي الفني والتقني. فضلا عن اتساع شبكة الفروع وماكينات الصراف الآلي التي توفر حزمة من الخدمات المصرفية بجودة عالمية في جميع محافظات الجمهورية.
وبدأت ارقام ومؤشرات المصرف المتحد منذ ثلاث سنوات تتحول من ارقام بالسالب الي نتائج ايجابية واصبح اسم المصرف المتحد جاذب لاستثمارات محلية سواء من العملاء او المستثمرين. ففي عام 2012 تم سداد فجوة المخصصات بالكامل،و بدأ المصرف في تحقيق الارباح علي مدار الثلاث سنوات الماضية.
فضلا عن التوسع بشبكة من الفروع تصل الي 50 فرع مع خطة لزيادة عدد الفروع الي 62 فرع بنهاية العام الحالي. كذلك الانتشار بالحلول المصرفية التقليدية والمتوافقة مع احكام الشريعة لتلبي احتياجات العملاء الحالية والمستقبيلة.
هذا بالاضافة الي توسيع قاعدة الانتشار في تمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي يمثل مستقبل مصر الحقيقي لتحقيق النهضة الشاملة والنمو الاقتصادي المستهدف. ومشاركة الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال دعم المواطن من محدودي ومتوسطي الدخل بتوفير السكن المناسب عن طريق خدمة التمويل العقاري.
ومن الجدير بالذكر أن المصرف المتحد حصل علي عدد من الجوائز من مؤسسات مالية عالمية واعلامية محلية كبيرة. فقد فاز بجائزة التميز في مجال تنفيذ التحويلات اليا الصادرة من بنك ستاندرد شارتر الأمريكيStanderd Charter لثلاث اعوام علي التوالي 2012 – 2013 – 2014.
كما حصل المصرف المتحد علي جائزة التميز في مجال الحوالات الواردة عام 2013 من مؤسسة موني جرام Moneygram العالمية ثاني اكبر مؤسسة متخصصة في مجال تحويل الأموال الواردة بالعالم.
فضلا عن جائزة درع التميز وسرع الاداء عام 2007 من شركة مايسيس العالمية. الشركة العالمية الرائدة في مجال صناعة البرمجيات المتخصصة في القطاع المالي والمصرفي.
كذلك مجلة المصرفي كافضل بنك في ابتكار الحلول المصرفية المتوافقة مع احكام الشريعة عام 2013. وجاءت جائزة مجلة المصرفي هذه المرة لتعطي دفعة قوية وتتوج مشوار عمل فريق عمل المصرف المتحد.
CNA– الخدمة الاخبارية