العراق يقر موزانة قيمتها 105 مليارات دولار لعام 2015
أقر البرلمان العراقي موازنة قيمتها 119 تريليون دينار (105 مليارات دولار) لعام 2015 وهي الموافقة التي صارت ممكنة بعد تحسن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان شبه المستقل لكن هبوط أسعار النفط العالمية أدى إلى الحد من الموازنة.
ويمثل إقرار الموازنة انتصارا لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يخشى أن ينعكس انخفاض إيرادات النفط سلبا على الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي اجتاح منطقة واسعة في شمال العراق الصيف الماضي.
وجرى تعديل الموازنة لتقليص السعر المتوقع للنفط إلى 56 دولارا للبرميل من المستوى المفترض أصلا البالغ 70 دولارا. وتتوقع الموازنة عجزا قدره 25 تريليون دينار.
وربما ترضي التوقعات المعدلة لسعر النفط بعض أعضاء البرلمان الذين رأوا أن التقديرات السابقة غير واقعية لكن آخرين ما زالوا ينتقدونها.
وقال عضو البرلمان كاظم الصيادي للصحفيين قبل بدء التصويت على الموازنة “هم يكذبون على أنفسهم أم يكذبون على الشعب العراقي” بتوقع بلوغ سعر النفط 56 دولارا للبرميل.
وجرى تداول مزيج برنت الخام بسعر يقل قليلا عن 50 دولارا للبرميل هذا الأسبوع انخفاضا من 115 دولارا في يويو.
وتأتي الموزانة تتويجا لاتفاق مالي بين بغداد وإقليم كردستان يتضمن قيام الأكراد بتصدير 300 ألف برميل نفط يوميا من كركوك و250 ألف برميل يوميا من حقولهم مقابل حصة قدرها 17% من الموزانة.