“السعيد”: مصر ترفع مخصصات التعليم إلى 115.7 مليار جنيه
شاركت اليوم الثلاثاء، د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، في الجلسة العامة الأولى للمنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2019 والمنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة في المنطقة العربية” والذى تستمر أعماله حتى 11 أبريل 2019.
وتناولت الجلسة العامة للمنتدى والتى أقيمت تحت عنوان “نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية” إعطاء لمحة عن التقدم الذي أحرزته المنطقة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاتجاهات الرئيسة، انطلاقا من النتائج الأولية للتقرير العربي للتنمية المستدامة لعام 2019 وبالتركيز على أهداف التنمية المستدامة التى ستُستعرض في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2019.
وفيما يتعلق بما أحرزته مصر من تقدم في هذه الأهداف، أشارت د.هالة السعيد إلى الهدف الأممي الرابع والذي يتعلق بالتعليم الجيد، حيث اطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مايو 2018 استراتيجيتها لتحويل التعليم في مصر تماشيا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، وتستهدف استراتيجية الوزارة توفير التعليم للجميع دون أي تفرقة وتحسين نوعية التعليم.
وأشارت الوزيرة إلى زيادة مخصصات التعليم في العام المالي 18/2019 من إجمالي الميزانية بشكل غير مسبوق لتصل إلى 115.7 مليار جنيه، كما خططت الحكومة لإنشاء 549 مدرسة جديدة للتعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم الفني والتدريب، مشيرة إلى تأسيس أكاديمية STA من قبل شركة السويدى للتنمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وهى أكاديمية فنية تقدم برنامج ثانوى مدته 3 سنوات يقدم تعليما فنيا متخصصا للصناعات الكهربائية الرئيسة وفقا للمعايير الدولية.
وقالت د.هالة السعيد في كلمتها بالجلسة العامة الأولي إن هناك عدد من البلاد العربية التي قدمت تقرير وطني طوعي في المنتدى السياسي رفيع المستوى عام 2018 مثل مصر، البحرين، لبنان، قطر، المملكة العربية السعودية، فلسطين، السودان والإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى التقرير المرحلي حول جهود الدول العربية وجامعة الدول العربية ومنظومتها في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 والذي تناول حالة أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية خلال الفترة من 2015 حتى 2018، موضحة أن هذا التقرير يهدف إلى طرح رؤية بعيدة المدى لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة بالمنطقة العربية، والآليات التنفيذية التي تدعم تحقيق هذه الأهداف، مما يؤكد الحرص على تثبيت العلاقات الوثيقة، والروابط العديدة التي تربط بين الدول العربية.
وفيما يتعلق بما أحرزته مصر من تقدم في هذه الأهداف، أشارت د.هالة السعيد إلى الهدف الأممي الرابع والذي يتعلق بالتعليم الجيد، حيث اطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مايو 2018 استراتيجيتها لتحويل التعليم في مصر تماشيا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة.
وتستهدف استراتيجية الوزارة توفير التعليم للجميع دون أي تفرقة وتحسين نوعية التعليم، مشيرة إلى زيادة مخصصات التعليم في العام المالي 18/2019 من إجمالي الميزانية بشكل غير مسبوق لتصل إلى 115.7 مليار جنيه، كما خططت الحكومة لإنشاء 549 مدرسة جديدة للتعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
CNA– الخدمة الاخبارية