الحكومة تقرر دمج 23 شركة غزل ونسيج في 10 شركات فقط
أعلن هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، أنه بعد انتهاء 11 دراسة جدوى لتحديث كامل لصنعة الغزل والنسيج، فقد تم اتخاذ قرار بدمج للشركات من 23 شركة إلى عشرة شركات فقط، وتزويد الطاقة الانتاجية بالماكينات الجديدة لأضعافها 280%.
وأكد الوزير أنه يتم التركيز فى 3 مراكز رئيسية منها كفر الدوار والمحلة، مستطردا: “عايزين نقلل التصدير للقطن الخام، ننتج ونضيف قيمة مضافة، فنحن نستورد حوالى 8 مليون أمتار قطن، وحريصون على منافسة الملابس التى تستورد من الخارج، وتوجد خطة طموحة للغاية بتغيير 600 ألف مردم، وهذا رقم غير مسبوق فى أى دولة، وخلال 3 سنوات إلى 3 سنوات ونصف يكون تم تطوير هذه الصناعة”.
وقال هشام توفيق، إن الحكومة تضخ استثمارات ضخمة فى مجال الغزل والنسيج والحديد والصلب، لتطوير هذه الصناعات، وخلال سنتين ستكون هناك مكاسب.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة جبالى المراغى، اليوم الثلاثاء، للاستماع لهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، بشأن خطط الوزارة فيما يتعلق بالتشغيل والتدريب وإعادة تشغيل الشركات المتعثرة والخاسرة وما يصدر عن الوزارة من بيانات، وكذلك توضيح أبعاد المشكلات والثغرات التى تواجه الوزارة للحفاظ على العمال أثناء اتخاذ هذه الإجراءات.
وتابع توفيق: “عندنا 25 محلج منتشرين فى اغلب المناطق على النيل سيتم دمجها فى 11 محلجا فقط، وهذه المحالج تعود للقرن 19، تحتاج لطاقة كهرباء عالية، وتكلفة تمويل الاستثمارات بالنسبة للدلتا للصلب والغزل والنسيج سيكون من حصيلة بيع الأراضى بتغيير استخداماتها من أراضى صناعية إلى سكنى لتدخل موارد كبيرة، ونعيد إنشاء مصانع جديدة لنستطيع الإنتاج، وبعد الاستثمارات الضخمة التى سيتم ضخها المفروض نرجع للإنتاج 100 أو 110%، وفى خلال سنتين نتحول من خسائر إلى مكاسب قد تصل لمليار ونصف”، لافتا إلى أسعار الأسمدة فى الخارج مرتفعة.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن باقى الشركات التى تم دراستها هناك خطط لتطويرها، من بينها الدلتا للصلب، إلا أنها تعانى من عدم التحديث والتطوير، إلا أنه سيتم عمل تحديث كامل للشركة.
CNA– الخدمة الاخبارية