البنك المركزى يوضّح: لهذه الأسباب تم رفع الفائدة
أوضح البنك المركزى المصرى الأسباب التى دفعته إلى رفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس، مساء اليوم الخميس، حيث أكد، بصفة عامة، أن القرار جاء استهدافًا لتحجيم التضخم، والحفاظ على القيمة الشرائية للجنيه، مؤكدًا أن الرفع سيكون لفترة مؤقته.
وذكر “المركزى”، بحسب بيان تلقت كاش نيوز نسخة منه، أنه تخفيفًا للآثار الناتجة عن ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء وكذلك ارتفاع ضريبة القيمة المضافة ، وفى ضوء النتائج الايجابية للسياسة النقدية والتى بدأت منذ نوفمبر 2016، فقد قررت لجنة السياسات النقدية للبنك المركزى رفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس.
وأشار البنك المركزى إلى أن المعدل الشهرى للتضخم العام حقق 1.7% فى مايو 2017 مثل الشهر السابق، فى حين ارتفاع معدل التضخم الأساسى إلى 2% فى مايو من 1.1% فى ابريل، ولقد كان ذلك بسبب ارتفاع مساهمة الحج والعمرة لتسجل 36% و44% من نسبة التضخم العام والأساسى على التوالى، ويعد ذلك ارتفاعًا مؤقتًا يتوقع انحساره خلال فترة وجيزة.
ولقد سجل معدل التضخم العام السنوى انخفاضًا من 31.5% إلى 29.7%، وذلك انعكاسًا لقرارات السياسة النقدية بالإضافة إلى تأثير فترة الأساس من العام الماضى.
وعلى الرغم من ذلك ، وبعد استبعاد أثر الصدمات المؤقتة، استمر التضخم الضمنى مرتفعًا عن المسار الذى يتسق مع معدل التضخم المستهدف من قبل البنك المركزى المصرى، الأمر الذى أدى باللجنة إلى اتخاذ قرار رفع الفائدة فى اجتماع اليوم الخميس.
وأكد البنك المركزى أنه سيتخذ من القرارات ما تمكّنه بحكم صلاحياته القانونية من تخفيض التضخم إلى 13% فى الربع الأخير من العام القادم.
CNA– أحمد زغلول