ارتفاع مؤشرات الأسهم الأوربية بنهاية تعاملات اليوم
أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، تعاملاته على ارتفاع قاده قطاع البنوك وأغلق مؤشر الأسهم القيادية البريطاني عند أعلى مستوياته على الإطلاق بعدما واصل موجة قياسية من المكاسب لليوم الرابع عشر على التوالي.
لكن سهم شركة الإعلام الفرنسية تكنيكلر هبط 19.7% ليتكبد أسوأ خسارة يومية على الإطلاق بعد تحذير بشأن الأرباح ، وتصدر مؤشر البنوك الأوروبية القطاعات الرابحة بارتفاعه اثنين بالمئة مدعوما بأرباح قوية لمصارف كبرى في الولايات المتحدة وتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد مؤشر قطاع شركات صناعة السيارات الأوروبي 0.8 %، ونزل المؤشر من مستويات مرتفعة بلغها في وقت سابق في ظل تقارير حول تحقيق مدعين فرنسيين مع رينو للاشتباه في غش في اختبارات الانبعاثات والتي دفعت أسهم الشركة الفرنسية لصناعة السيارات للانخفاض 2.9% بما بدد جزئيا أثر تعافي أسهم فيات كرايسلر.
وعوضت الشركة الإيطالية لصناعة السيارات بعضا من الخسائر التي سجلتها في الجلسة الماضية وبلغت 16 %، وأطلق شرارة الانخفاض اتهامات وجهتها وكالة حماية البيئة الأمريكية للشركة بإخفاء انبعاثات ديزل زائدة على نحو يخالف القانون.
وهيمنت الأسهم الإيطالية على قائمة كبار الرابحين على مؤشر ستوكس. وارتفعت أسهم شركة اكسور للاستثمار التي تمتلك حصة في فيات أكثر من ستة بالمئة.
وارتفع سهم يو.بي.آي بانكا 9.6 % ليتصدر الرابحين على مؤشر ستوكس بعدما رفع إتش.إس.بي.سي السعر المستهدف للسهم بعد توقعات للبنك يوم الخميس بتحقيق صافي ربح قدره 1.2 مليار يورو بحلول 2020 ارتفاعا من 900 مليون يورو بموجب خطة الأعمال الحالية.
كذلك ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني لأسهم الشركات الكبرى 0.6 في المئة إلى أعلى مستوى على الإطلاق بعدما سجل مكاسب على مدار 14 يوما على التوالي فيما صعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.95%.
لكن أسهم الشركات العاملة في استخراج المعادن النفيسة وقعت تحت ضغوط مع تراجع الذهب عن أعلى مستوياته في سبعة أسابيع الذي سجله الجلسة الماضية بفعل صعود الدولار، وانخفضت أسهم فريسنيلو وراندجولد ريسورسيز 0.6 % و1.2 % على الترتيب.
CNA– الخدمة الاخبارية،، رويترز