ارتفاع الأسعار يهوي بمبيعات السيارات في مصر إلى النصف.. والوكلاء في مأزق
هبطت مبيعات السيارات في مصر خلال شهر أغسطس الماضي بأكثر من 50% بالمقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق، ويأتي ذلك انعكاسًا لارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير، ونقص الدولار الذي حد من عمليات الاستيراد.
وطبقًًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري “أميك”، فقد تراجعت مبيعات سيارات الركوب (الملاكي) بنسبة 53% تقريبا على أساس سنوي أغسطس الماضي لتصل إلى 8.7 ألف وحدة فقط.
وهبطت مبيعات سوق السيارات المصري خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى أغسطس الماضي، بنسبة 20.3% إلى 148.46 ألف، مقابل 186.28 ألف سيارة.
وانخفض قطاع سيارات الركوب بنحو 20% لتتوقف مبيعاته التراكمية عند 110.21 ألف مركبة، خلال الشهور الثمانية الأولى، مقارنة مع 137.22 ألف مركبة، خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
كما تراجعت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 27.1% إلى 11.39 ألف أتوبيس مقارنة بنحو 15.63 ألف أتوبيس في الفترة المماثلة من العام الماضي. فيما فقد قطاع الشاحنات نحو 20%، لتصل مبيعاته الإجمالية إلى 26.85 ألف شاحنة، مقابل 33.42 ألف شاحنة.
في الوقت نفسه شهدت مبيعات الأتوبيسات والشاحنات تراجعات جديدة، حيث جرى بيع نحو ألف أتوبيس في أغسطس، بانخفاض أكثر من 47% على أساس سنوي.
وسجلت مبيعات الشاحنات انخفاضا بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 3.7 ألف وحدة. وانخفض إجمالي مبيعات السيارات بنسبة 45% على أساس سنوي إلى 13.4 ألف وحدة.
وقبل أسابيع تلقى حاجزي السيارات لدى شركة “جي بي غبور أوتو”، رسالة صادمة. حيث طلبت منهم التوجه إلى مقر الشركة لاستلام مقدم الحجز لعدم قدرة الشركة على توفير السيارات في الوقت الحالي.
ووفق بيان، ذكرت الشركة، أنه تم التواصل من خلال الرسائل النصية لإبلاغهم بالتواجد في الفروع المعلن عنها من أجل استرداد مبالغ الحجوزات، بدلًا من تحويلها للمحكمة.
CNA– الخدمة الاخبارية