ارتفاع احتياطي مصر من الذهب بالبنك المركزي إلى 2.5 مليون أونصة
واصل البنك المركزي اهتمامه بدعم الاحتياطي الأجنبي لديه من خلال التوسع في شراء الذهب من منجم السكري وذلك وفقًا لاتفاق يقضي بحصول “المركزي” على حصة من ذهب السكرى نظير قيمة بالعملة المحلية يسددها للشركة صاحبة امتياز المنجم شهريًا.
وتكشف أحدث بيانات لدى “المركزي” أن هناك زيادة مستمرة في مقدار الذهب المدرج في خزائنه دعمًا للاحتياطي الأجنبي، حيث يدخل الذهب ضمن مكونات الاحتياطي لدى كافة دول العالم، وبحسب البيانات فقد أصبح لدى البنك المركزي المصري بنهاية سبتمبر الماضي نحو 2.5 مليون أونصة ذهب بما يعادل 77.5 طنًا بقيمة اجمالية ( بحسب أسعار الذهب خلال سبتمبر) نحو 2.99 مليار دولار.
وكانت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي طبقًا لأخر جرد معلن تبلغ نحو 75 طنًا، وذلك قبل أن يقوم “المركزي” بزيادتها في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ ليلاحق الاتجاه العالمي نحو زيادة حيازات البنوك المركزية من الذهب.
وكان البنك المركزي قد أعلن منذ أيام عن استمرار زيادة الاحتياطي الأجنبي لديه إلى نحو 44.451 مليار دولار وبزيادة 40 مليون دولار عن مستواه في الشهر السابق، ويشهد الاحتياطي الأجنبي لمصر زيادات كبيرة منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، وضمن أسباب زيادات الاحتياطي وإن كان بنسبة ليست بالكبيرة، زيادة احتياطي الذهب.
وما يعكس الاهتمام بزيادة حيازات البنوك المركزية حول العالم من الذهب إعلان البنك المركزي الروسي، أن احتياطيات روسيا من الذهب بلغت 62.5 مليون أوقية (أونصة) في يوليو الماضي، ارتفاعًا من 62.0 مليون أوقية في بداية يونيو، وهي سابع زيادة شهرية على التوالي.
وأظهرت أرقام نشرها البنك المركزي الروسي، أن قيمة حيازاته من المعدن النفيس بلغت 78.17 مليار دولار، والمركزي الروسي أحد أكبر حائزي الذهب في العالم ويشتري المعدن النفيس بشكل منتظم، بينما يتصدى لضعف أسعار النفط وعقوبات غربية فرضت على روسيا، بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية.
والبنكان المركزيان الروسي والصيني، هما أكبر البنوك المركزية حول العالم شراء للذهب في السنوات القليلة الماضية.
CNA– الخدمة الاخبارية،، أحمد الحسيني