أمريكا تحاصر روسيا بعقوبات جديدة على قطاع النفط

في تحرك يستهدف خنق أكبر مصدر تمويل لروسيا، وقبل أيام من تنصيب ترامب رئيسا، أعلنت واشنطن ولندن عقوبات واسعة النطاق على قطاع الطاقة الروسي استهدفت شركتين- تعملان في روسيا بتجارة النفط واستخراجه- وأكثر من 20 شركة تابعة لهما.

قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025 أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة 10 يناير سلسلة من العقوبات تشمل أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين.

وأعلنت بريطانيا بدورها فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي.

وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الحزمة من العقوبات وهي الأوسع حتى الآن وتستهدف إيرادات النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أدوات الضغط اللازمة للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.

وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص إيرادات النفط التي تستخدمها روسيا في تمويل الحرب التي اندلعت عقب غزوها أوكرانيا في فبراير 2022 وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات الألوف وتحويل مدن إلى أنقاض.

وأوضح داليب سينغ المستشار الاقتصادي والأمني الكبير في البيت الأبيض في بيان أن التدابير “هي أهم عقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، وهو أكبر مصدر للإيرادات في حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين”.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورغوتنفتيغاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية، كذلك تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.

CNA– الخدمة الإخبارية،، وكالات

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش